الشبيبة في الرقة.. سنكسر جدران سجن إمرالي
تظاهر شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، مساء اليوم، في الرقة حاملين المشاعل تنديداً برسائل التهديد التركية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدين على تحقيق حريته الجسدية.
تظاهر شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي، مساء اليوم، في الرقة حاملين المشاعل تنديداً برسائل التهديد التركية للقائد عبد الله أوجلان، مؤكدين على تحقيق حريته الجسدية.
التظاهرة انطلقت من دوار الدلة ، وصولاً إلى دوار النعيم في مركز مدينة الرقة وشارك فيها الأهالي وشبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي وأعضاء الشبيبة الثورية السورية ولجنة الشباب والرياضة وأعضاء الاتحاد الرياضي في الرقة.
وفي دوار النعيم قرئ بيان باسم لجنة شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD من قبل الرئيس المشترك للجنة في مدينة الرقة محمد علي وجاء في نص البيان "نحن الشبيبة في حزب الاتحاد الديمقراطي في الرقة ندين تهديد الدولة الفاشية التركية بحق قائدنا، وإن ما يصلنا من تأكيدات لأخبار مفادها اتباع سياسة لاأخلاقية ولا قانونية وغير شرعية تقوم بها مجدداً الدولة الفاشية التركية حيال القائد والمفكر عبدالله أوجلان للنيل من المقاومة التاريخية التي يبديها القائد".
وأضاف البيان " وهذه المرة الرسائل تستهدف بشكل مباشر حياة القائد وتنم عن حالة تهديد مباشر وتنال حياته وفق تفاصيل ومشاهد تفتقد أدنى حالات التعامل المعهودة في العالم والحقوق المنصوص عليها وفق العهود والمواثيق الدولية تأتي هذه الرسائل التهديدية في ظل فرض عزلة خانقة على القائد فاقت 4 سنوات ومنعت وصول أي خبر أو رسالة يوجهها القائد إلى شعبه في هذه المرحلة الصعبة التي تمر على المنطقة والعالم".
وأشار البيان "إن نظام الفاشية وسياساته الشوفينية تجاه القائد أوجلان نجدها تصب في رفع مستوى الخطر على حياة القائد من خلال اتباع طرق ووسائل رخيصة تصر فيها تركيا على تعميق الأزمات في المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها".
وشدد البيان على أن دولة الاحتلال التركي تعلن الحرب، وجاء فيه "نؤكد على أن رفع وتيرة العزلة على القائد تفهم في سياق الحرب المعلنة التي تمارسها أنقرة ضد شمال وشرق سوريا وانتقاماً منهم لأن مقاومة الإرهاب والتصدي لخطط التوسع والعدوان التي تعلنها تركيا ضد المنطقة قد فشلت بسبب أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان وتجسيدها المتمثل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي بدورها تمثل جوهر الحل الديمقراطي للأزمة السورية وكل أزمات المنطقة".
وفي ختامه أكد البيان على الاستمرار بالنضال وشجب الصمت تجاه جرائم الاحتلال التركي "نشجب الصمت الدولي تجاه جرائم نظام أنقرة والعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان ومن الآن وصاعداً نعلن حملة النفير العام ونؤكد أننا سنستمر بنضالنا لكسر جدران سجن إمرالي وندعو جميع شعوب العالم أجمع والشبيبة بالأخص من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ".